السبت، 30 يناير 2016

العاصفة وانواعه

العاصفة هي ظاهرة جوية ترتبط بحركة سريعة للرياح والتي تحمل معها عادة اما المطر أو الثلوج أو الرمال. تتفاوت العواصف في حجمها وفي مدة استمرارها. فأقل العواصف العنيفة، والعواصف الرعدية تؤثر عموما على مساحات تصل إلى حوالي 25كم²، وتستمر لبضع ساعات. وقد تؤثر أكبر العواصف، كالعواصف المدارية، والزوابع على قارات بأكملها، وتدوم لأسابيع.



 انواع العاصفه

اولا عاصفه رعديه 
 العاصفة الرعدية هو اضطراب في الغلاف الجوي، عبارة عن تفريغ كهربائي مفرد أو متعدد يكشف عن نفسه بومضة من الضوء (البرق) وصوت حاد أو مدمدم كالرعد وترافق العواصف الرعدية سحب الحمل وكثيراً ما يصاحبها هطول من الذي يصل إلى الأرض في صور زخات من المطر أو الثلج أو الكريات الثلجية أو البرد




تكونها

لتتكون العاصفة الرعديــة لابـد من توافر تـيارات مُحمّلة ببـخار الماء من السطح (Moisture Supply) وأن يكون هناك رفع للهواء الرطب في الغلاف الجوي، وآليات هذا الرفع تتمثل في المرتفعات الجبلية والجبهات الهوائية الباردة والمنخفضات والأخاديد الجوية.


مراحل


وتمر السحب الرعدية بمراحل ثلاث خلال تكونها :
1- مرحلة النمو : وتكون التيارات الهوائية فيها صاعدة من أسفل إلى أعلى وعندما تبدأ الأمطار بالهطول تهبط بعض التيارات الهوائية من السحابة.
2- المرحلة الثانية : (Mature Stage) وفيها تتميز بصعود وهبوط واضح للتيارات.
3- المرحلة الثالثة : بداية ضعف السحابة (Dissipation Stage) وتكون الأمطار فيها غزيرة والتيارات الهابطة هي المسيطرة والتي تؤدي إلى قطع إمداداتها من التيارات الرطبة وفي معظم الحالات تؤدي التيارات الهابطة إلى نشوء سحابة رعدية أخرى نتيجة لرفعها لكتل هوائية من السطح.




أنواع

يوجد هناك ثلاثة أنواع من السحب الرعدية وهي :
  • الخلية الواحدة، * متعددة الخلايا في الحزام السحابي،
  • السحابة الرعدية العملاقة.



دورها وأهميتها

وتعتبر السحابة الرعدية آلية مهمة في توزيع الطاقة في الغلاف الجوي حيث تأخذ الحرارة والرطوبة من طبقات الجو السفلى وتنقلها إلى طبقات الجو العليا، علماً بأن مقدار الطاقة في العاصفة الرعديـة يعادل 10 أضعاف الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
يتواجد على سطح الكرة الأرضية حوالي 2000 سحابة رعدية نشطة في وقت واحد، ولكن 1% من هذه السحب ينتج عنه برَد بحجم 3/4 البوصة أو يصدر عنه رياح هابطة قوية.



الظواهر المصاحبة للعواصف الرعدية



 ثانيا العاصفه الرمليه

العاصفة الرملية عاصفة تحمل فيها الرياح كميات من الرمل في الهواء. وتشكل الرمال المحمولة في الرياح سحابة فوق سطح الأرض، ولا ترتفع معظم الرمال إلى أعلى من 50 سم، ولكن بعض حبات الرمل تصعد إلى ارتفاع مترين. ويتراوح متوسط قطر الحبات التي تحملها الرياح ما بين 0,15 و 0,30ملم. وخلال العواصف الرملية تصل سرعة الرياح إلى 16كم في الساعة وأكثر، كما يستمر هبوب العواصف من ثلاث ساعات إلى خمس ساعات.
تكثر العواصف الرملية في دول الخليج خاصة في شرق ووسط السعودية، وشمال أفريقيا في أنحاء الصحراء الكبرى.







 ثالثا العاصفه الثلجيه

العاصفة الثلجية عبارة عن عاصفة قاسية بصاحبها برد شديد ورياح قوية ويصاحبها سقوط للثلج. وهذه العواصف الثلجية توجد في شمال القارة الأمريكية الشمالية وسيبيريا ودول إسكندنافيا وغرينلاند.والرياح الشتوية الباردة تبدأ في تكوينها من إسكندينافيا وشرق أوروبا باتجاه الغرب لتصبح هذه المناطق باردة جدا طوال شهور الشتاء. وعندما تهب الرياح خارج القارة الأوربية تكون جافة جدا وباردة جدا ويصاحبها بعض السحب ويصاحبها هبوط ملحوظ في درجات الحرارة. لكن عندما تتجه الرياح ناحية شمال غرب ااجع الرياح فوق مساحة كبيرة وطويلة فوق بحر الشمال مصاحبة معها السحب التي تجعل الصقيع كحزم أن هذه السحب تعمل كبطانية تجعل درجة حرارة الجو ليلا أعلي. ففي هذه الحالة الصقيع يصعب التنبؤ به. والضباب في هذه المناق يصعب التنبؤ به لأنه يعتمد على وجود أو عدم وجود السحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق