خطة خداع حرب 1973م..المصريون يخدعون الإسرائيلين بتكتيك «السهل غير المتوقع
تعددت خطط الخداع الاستراتيجي بحرب 1973 وبالرغم من بساطتها إلا أن عظمتها كانت تكمن في هذه البساطة وهو ما اعترف به قادة العدو الإسرائيلي حيث أكدوا أن سر نجاح خطة الخداع والتمويه المصري في حرب 1973 كان كامنًا في عدة نقاط
التأكيد على السرية المطلقة لساعة الصفر وعدم الإعلان عنها حتى كأوامر تحمل درجة سري للغاية لدرجة أن بعض ضباط القيادة لم يكونوا على علم بأن المناورة ستتطور إلى حرب حتى لحظة نشوب الحرب ورغم ما حمله ذلك من مخاطر عدم التنسيق إلا أن ذلك كان مهمًا وغير مؤثر لبساطة الخطة.
إلغاء أي أعمال للتخطيط والاستطلاع والتي دائمًا ما تسبق الحرب لأن هذه الأعمال كان من شأنها أن تكشف للجيش الإسرائيلي عن نوايا المصريين بشأن شن الحرب واتضح ذلك في
تسريب معلومات للمخابرات الإسرائيلية بشأن أن مصر تنوي إجراء مناورات شاملة وليس حربًا ستبدأ من 1- 7 أكتوبر وأن المصريين الذين ينوون القيام بمناسك الحج سيتاح لهم ذلك، وأن الضباط الراغبين في الحج سيبدأ تسجيل أسمائهم منذ 9 أكتوبر 1973.
إنهاء استدعاء بعض القوات الاحتياطية كنوع من التمويه بأن مصر لا تنوي شن أي حرب لتأكيد المعلومات التي وصلت للمخابرات الإسرائيلية.
إيهام العدو حتى آخر لحظة أن مصر لا تنوي شن حرب من خلال نشر مجموعة من الجنود على طول القناة يتظاهرون باللهو واللعب ويرتدون الملابس الداخلية بدون سلاح كجزء من عملية التمويه.
إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة غير معقدة بالتنسيق مع الجبهة السورية تتمثل في عبور التشكيلات المتمركزة على القناة بعبور القناة من قطاع تمركزها دون الحاجة إلى نقل وتحريك وحدات من أماكنها وعبور خط بارليف والتمركز على الضفة الأخرى من القناة وأخذ مواقع دفاعية لصد أي هجوم مضاد إلى أن تصل إليهم الأسلحة الثقيلة والدبابات تمهيدًا لشن هجوم جديد.
تعددت خطط الخداع الاستراتيجي بحرب 1973 وبالرغم من بساطتها إلا أن عظمتها كانت تكمن في هذه البساطة وهو ما اعترف به قادة العدو الإسرائيلي حيث أكدوا أن سر نجاح خطة الخداع والتمويه المصري في حرب 1973 كان كامنًا في عدة نقاط
التأكيد على السرية المطلقة لساعة الصفر وعدم الإعلان عنها حتى كأوامر تحمل درجة سري للغاية لدرجة أن بعض ضباط القيادة لم يكونوا على علم بأن المناورة ستتطور إلى حرب حتى لحظة نشوب الحرب ورغم ما حمله ذلك من مخاطر عدم التنسيق إلا أن ذلك كان مهمًا وغير مؤثر لبساطة الخطة.
إلغاء أي أعمال للتخطيط والاستطلاع والتي دائمًا ما تسبق الحرب لأن هذه الأعمال كان من شأنها أن تكشف للجيش الإسرائيلي عن نوايا المصريين بشأن شن الحرب واتضح ذلك في
تسريب معلومات للمخابرات الإسرائيلية بشأن أن مصر تنوي إجراء مناورات شاملة وليس حربًا ستبدأ من 1- 7 أكتوبر وأن المصريين الذين ينوون القيام بمناسك الحج سيتاح لهم ذلك، وأن الضباط الراغبين في الحج سيبدأ تسجيل أسمائهم منذ 9 أكتوبر 1973.
إنهاء استدعاء بعض القوات الاحتياطية كنوع من التمويه بأن مصر لا تنوي شن أي حرب لتأكيد المعلومات التي وصلت للمخابرات الإسرائيلية.
إيهام العدو حتى آخر لحظة أن مصر لا تنوي شن حرب من خلال نشر مجموعة من الجنود على طول القناة يتظاهرون باللهو واللعب ويرتدون الملابس الداخلية بدون سلاح كجزء من عملية التمويه.
إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة غير معقدة بالتنسيق مع الجبهة السورية تتمثل في عبور التشكيلات المتمركزة على القناة بعبور القناة من قطاع تمركزها دون الحاجة إلى نقل وتحريك وحدات من أماكنها وعبور خط بارليف والتمركز على الضفة الأخرى من القناة وأخذ مواقع دفاعية لصد أي هجوم مضاد إلى أن تصل إليهم الأسلحة الثقيلة والدبابات تمهيدًا لشن هجوم جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق