رأس بلا جسد
ما هو سبب الموت ؟ .. هل هو خروج الروح من الجسد؟ .. أم بسبب موت الخلايا في جسم الإنسان لأسباب داخلية أو خارجية ؟ ..
في الواقع حاول العلماء الروس الإجابة على هذا السؤال وذلك من خلال تجربة أجروها في أربعينيات القرن الماضي ، ليس على البشر طبعا ، بل على كلب مسكين وقع بيد العلماء والباحثين فمزقوا جسده بلا رحمة .
من المعروف أن بعض أعضاء الجسد تبقى حية لفترة قصيرة بعد وفاة الكائن الحي ، فالقلب يظل حيا لعشرة دقائق ، والدماغ لعشرين دقيقة ، وإذا ما توفرت الظروف الملائمة لهذه الأعضاء فأنها تحيا من جديد ، فالقلب إذا تم ربطة بصمامات تضخ الدم بنفس طريقة عمله فأنة ينبض من جديد ويسمى قلبا اصطناعيا ، والشيء ذاته ينطبق على بقية الأعضاء . وبما أن العلماء الروس كانوا قادرين على إبقاء الأعضاء حية ، لذا فكروا في تجربة ذلك على رأس كلب !! .. في واحدة من أكثر التجارب غرابة في تاريخ البشرية حيث قام العلماء الروس بإعادة العمل لأعضاء الكلب (الرئة والقلب) ثم جاءوا برأس الكلب المقطوع حديثاً وربطوا إليه صمامات تضخ الدم المشبع بالأوكسجين بنفس الطريقة التي تضخها الشرايين والأوردة داخل الجسد الحي ، ثم ربطوا الرأس ببقية الأعضاء العاملة ، أي القلب والرئة ، بطريقة معقدة عن طريق الصمامات ..
الغريب أن الكلب فتح عينيه وعاش من جديد !! ...
وعلى الفور قاموا باختبار ، جلبوا مطرقة وطرقوا بها بالقرب من رأس الكلب . الغريب أن رأس الكلب حرك أذنيه ، ثم وضعوا سائل مقطر على انفه فقام بلعقه بلسانه ، بعدها وجهوا ضوءا قويا نحو عينيه فقام بإغماضهما .
صاحب التجربة ، الطبيب الجراح سيرجي بروخانونكا ، نال العديد من الجوائز كونه تمكن من إثبات أن الموت لا علاقة له بالروح بل بموت خلايا الجسم لأسباب عديدة كالمرض أو الحوادث أو الشيخوخة .
طبعا هذه التجربة لم تخلوا من المشككين في مصداقيتها ، البعض قالوا بأن الروس تمكنوا من تحريك رأس الكلب عن طريق خدع سينمائية ، فمن المستحيل أن يكون الرأس قادراً على تحريك عضلات العين والفم دون وجود عضلات أخرى لأن الجسم يعمل كوحدة متكاملة .
عموماً هناك جدل كبير حول هذا الموضوع بين مُصدق ومُكذب ، في النهاية نترك لك الحكم عزيزي القارئ .
ولكن يظل موت اى كائن حى هو سببه خروج الروح منه التى هى من اعظم اسرار الله عز وجل.
ما هو سبب الموت ؟ .. هل هو خروج الروح من الجسد؟ .. أم بسبب موت الخلايا في جسم الإنسان لأسباب داخلية أو خارجية ؟ ..
في الواقع حاول العلماء الروس الإجابة على هذا السؤال وذلك من خلال تجربة أجروها في أربعينيات القرن الماضي ، ليس على البشر طبعا ، بل على كلب مسكين وقع بيد العلماء والباحثين فمزقوا جسده بلا رحمة .
من المعروف أن بعض أعضاء الجسد تبقى حية لفترة قصيرة بعد وفاة الكائن الحي ، فالقلب يظل حيا لعشرة دقائق ، والدماغ لعشرين دقيقة ، وإذا ما توفرت الظروف الملائمة لهذه الأعضاء فأنها تحيا من جديد ، فالقلب إذا تم ربطة بصمامات تضخ الدم بنفس طريقة عمله فأنة ينبض من جديد ويسمى قلبا اصطناعيا ، والشيء ذاته ينطبق على بقية الأعضاء . وبما أن العلماء الروس كانوا قادرين على إبقاء الأعضاء حية ، لذا فكروا في تجربة ذلك على رأس كلب !! .. في واحدة من أكثر التجارب غرابة في تاريخ البشرية حيث قام العلماء الروس بإعادة العمل لأعضاء الكلب (الرئة والقلب) ثم جاءوا برأس الكلب المقطوع حديثاً وربطوا إليه صمامات تضخ الدم المشبع بالأوكسجين بنفس الطريقة التي تضخها الشرايين والأوردة داخل الجسد الحي ، ثم ربطوا الرأس ببقية الأعضاء العاملة ، أي القلب والرئة ، بطريقة معقدة عن طريق الصمامات ..
الغريب أن الكلب فتح عينيه وعاش من جديد !! ...
وعلى الفور قاموا باختبار ، جلبوا مطرقة وطرقوا بها بالقرب من رأس الكلب . الغريب أن رأس الكلب حرك أذنيه ، ثم وضعوا سائل مقطر على انفه فقام بلعقه بلسانه ، بعدها وجهوا ضوءا قويا نحو عينيه فقام بإغماضهما .
صاحب التجربة ، الطبيب الجراح سيرجي بروخانونكا ، نال العديد من الجوائز كونه تمكن من إثبات أن الموت لا علاقة له بالروح بل بموت خلايا الجسم لأسباب عديدة كالمرض أو الحوادث أو الشيخوخة .
طبعا هذه التجربة لم تخلوا من المشككين في مصداقيتها ، البعض قالوا بأن الروس تمكنوا من تحريك رأس الكلب عن طريق خدع سينمائية ، فمن المستحيل أن يكون الرأس قادراً على تحريك عضلات العين والفم دون وجود عضلات أخرى لأن الجسم يعمل كوحدة متكاملة .
عموماً هناك جدل كبير حول هذا الموضوع بين مُصدق ومُكذب ، في النهاية نترك لك الحكم عزيزي القارئ .
ولكن يظل موت اى كائن حى هو سببه خروج الروح منه التى هى من اعظم اسرار الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق