الدولة العباسية هي دولة العدل.
-
الخليفة العباسي الرابع عشر محمد المهتدي بالله يحاكم ابنه.
-
شكوى ضد ابن المهتدي
قال الخطيب في كتاب (تاريخ بغداد): "قال عبدالله الاسكافي: حضرت مجلس المهتدي وقد جلس للمظالم ، فادعي رجل على ابن المهتدي ، فأمر بإحضاره ، فأُحضر . وأقامه إلى جنب الرجل فسأله عما ادعاه عليه ، فأقر به ، فأمره بالخروج له من حقه . فكتب له بذلك كتاباً ، فلما فرغ قال له الرجل : والله يا أمير المؤمنين ما أنت إلا كما قال الشاعر:
حكمتوه قاضياً بينكم ... أبلج مثل القمر الزاهر
لا يقبل الرشوة في حكمه ... ولا يبالي غبن الخاسر
فقال المهتدى 'أما أنت أيها الرجل فأحسن الله مقالتك ولست أغتر بما قلت وأنا أني ما جلست مجلسي هذا حتى قرأت قوله عز وجل "وَنَضَعُ ٱلْمَوٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً".
قال: فما رأيت باكياً أكثر من ذلك اليوم".
-
الخليفة العباسي الرابع عشر محمد المهتدي بالله يحاكم ابنه.
-
شكوى ضد ابن المهتدي
قال الخطيب في كتاب (تاريخ بغداد): "قال عبدالله الاسكافي: حضرت مجلس المهتدي وقد جلس للمظالم ، فادعي رجل على ابن المهتدي ، فأمر بإحضاره ، فأُحضر . وأقامه إلى جنب الرجل فسأله عما ادعاه عليه ، فأقر به ، فأمره بالخروج له من حقه . فكتب له بذلك كتاباً ، فلما فرغ قال له الرجل : والله يا أمير المؤمنين ما أنت إلا كما قال الشاعر:
حكمتوه قاضياً بينكم ... أبلج مثل القمر الزاهر
لا يقبل الرشوة في حكمه ... ولا يبالي غبن الخاسر
فقال المهتدى 'أما أنت أيها الرجل فأحسن الله مقالتك ولست أغتر بما قلت وأنا أني ما جلست مجلسي هذا حتى قرأت قوله عز وجل "وَنَضَعُ ٱلْمَوٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً".
قال: فما رأيت باكياً أكثر من ذلك اليوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق