مذبحة " بير ريفر " ( مذبحة قبائل شوشوني )
تعد مذبحة " بير ريفر " ( نهر الدب ) واحدة من أقسى و أقبح المذابح التي تعرضت إليها قبائل " شوشوني " و التي تعد من السكان الأصليين للولايات المتحدة الأمريكية و قد كان المستعمر الأوروبي بطل هذه المذبحة عن جدارة .
منذ سنة 1856 إستقر الكثير من المستوطنين ذوي الأصول الأوروبية بمناطق قرب " بير ريفر " و التي كانت سابقا تقع تحت سيطرة قبائل " شوشوني " و قد سبب ذلك إختلالا كبيرا بالمنطقة حيث أصبحت كميات الغذاء غير كافية للجميع مما سبب مجاعة لدى قبائل " شوشوني " . أجبرت المجاعة قبائل " شوشوني " على مهاجمة المستعمرين الذين أصبحوا يتدفقون بكثافة على المنطقة منذ سنة 1862 بعد إكتشاف مناجم ذهب هنالك .
أواخر سنة 1862 تصاعدت وتيرة أعمال العنف بشكل كبير بعد إقدام السلطات الأمريكية على إعدام أحد أبناء قائد قبائل " شوشوني " ظلما بعد إتهامه بسرقة حصان فضلا عن ذلك أقدم بعض المستعمرين الأوروبيين على إعدام بعض أفراد قبائل " شوشوني " و ألقوا بجثثهم في النهر فما كان من السكان الأصليين إلا أن إنتقموا بمهاجمة عمال مناجم الذهب ( من المستعمرين ) .
كرد على ذلك وافقت حكومة الرئيس الأمريكي " لينكولن " على البدأ في حملة عسكرية إنتقامية ضد قبائل " شوشوني " عند نهر " بير ريفر " و أوكلت إلى الكولونيل " كونور " مهمة قيادة هذه العملية العسكرية .
يوم ال 29 من شهر يناير جانفي من سنة 1863 و مع ساعات الصباح الأولى هاجمت القوات الأمريكية مناطق قبائل " شوشوني " عند نهر " بير ريفر " مستخدمين فرق الخيالة و مسلحين بالبنادق بينما كان تسليح السكان الأصليين بدائيا حيث أنهم إمتلكوا عددا قليلا من البنادق و كان جلهم مسلحا بفؤوس " توماهوك " ( فأس تقليدي يستخدم لقطع الخشب لدى هذه القبائل ) .
عقب نهاية المعركة باشرت القوات الأمريكية أعمالها الإنتقامية الرهيبة حيث تم إعدام جميع الرجال و إغتصبت النساء قبل أن ينلن نفس مصير الرجال كما تم إعدام الأطفال بطريقة وحشية حيث كان الجنود الأمريكيون يمسكون الأطفال من أرجلهم و يقومون بتحطيم رؤوسهم على الحجارة .
تسببت هذه المذبحة في مقتل ما لا يقل عن 400 شخص من سكان قبيلة " شوشوني " بينما لاذ الباقون بالفرار من المنطقة خوفا من بطش القوات الأمريكية .
تعد مذبحة " بير ريفر " ( نهر الدب ) واحدة من أقسى و أقبح المذابح التي تعرضت إليها قبائل " شوشوني " و التي تعد من السكان الأصليين للولايات المتحدة الأمريكية و قد كان المستعمر الأوروبي بطل هذه المذبحة عن جدارة .
منذ سنة 1856 إستقر الكثير من المستوطنين ذوي الأصول الأوروبية بمناطق قرب " بير ريفر " و التي كانت سابقا تقع تحت سيطرة قبائل " شوشوني " و قد سبب ذلك إختلالا كبيرا بالمنطقة حيث أصبحت كميات الغذاء غير كافية للجميع مما سبب مجاعة لدى قبائل " شوشوني " . أجبرت المجاعة قبائل " شوشوني " على مهاجمة المستعمرين الذين أصبحوا يتدفقون بكثافة على المنطقة منذ سنة 1862 بعد إكتشاف مناجم ذهب هنالك .
أواخر سنة 1862 تصاعدت وتيرة أعمال العنف بشكل كبير بعد إقدام السلطات الأمريكية على إعدام أحد أبناء قائد قبائل " شوشوني " ظلما بعد إتهامه بسرقة حصان فضلا عن ذلك أقدم بعض المستعمرين الأوروبيين على إعدام بعض أفراد قبائل " شوشوني " و ألقوا بجثثهم في النهر فما كان من السكان الأصليين إلا أن إنتقموا بمهاجمة عمال مناجم الذهب ( من المستعمرين ) .
كرد على ذلك وافقت حكومة الرئيس الأمريكي " لينكولن " على البدأ في حملة عسكرية إنتقامية ضد قبائل " شوشوني " عند نهر " بير ريفر " و أوكلت إلى الكولونيل " كونور " مهمة قيادة هذه العملية العسكرية .
يوم ال 29 من شهر يناير جانفي من سنة 1863 و مع ساعات الصباح الأولى هاجمت القوات الأمريكية مناطق قبائل " شوشوني " عند نهر " بير ريفر " مستخدمين فرق الخيالة و مسلحين بالبنادق بينما كان تسليح السكان الأصليين بدائيا حيث أنهم إمتلكوا عددا قليلا من البنادق و كان جلهم مسلحا بفؤوس " توماهوك " ( فأس تقليدي يستخدم لقطع الخشب لدى هذه القبائل ) .
عقب نهاية المعركة باشرت القوات الأمريكية أعمالها الإنتقامية الرهيبة حيث تم إعدام جميع الرجال و إغتصبت النساء قبل أن ينلن نفس مصير الرجال كما تم إعدام الأطفال بطريقة وحشية حيث كان الجنود الأمريكيون يمسكون الأطفال من أرجلهم و يقومون بتحطيم رؤوسهم على الحجارة .
تسببت هذه المذبحة في مقتل ما لا يقل عن 400 شخص من سكان قبيلة " شوشوني " بينما لاذ الباقون بالفرار من المنطقة خوفا من بطش القوات الأمريكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق