خنوم في الدين المصري القديم، إله تم تصويره على شكل كبش، أو رجل له رأس
كبش وله قرنان. فهو من قام حسب المعتقد المصري القديم بعملية الخلق المادي
للأنسان من طمي النيل على عجلة الفخار. واتخذ لنفسه وظائف ثانويّة كحارس
لمنابع النيل وقد عبد في أماكن مختلفة في مصر مثل أسوان وأسنا وممفيس
(منف).
يعد معبده فى "إسنـا" هو أكثر معابده حفظاً، وتمدنا نصوصه بالعديد من المعلومات عن هذا المعبود، وعبادته.
أنشئ معبد خنوم الإغريقي الروماني بمدينة إسنا في فترة حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس، وهو مخصص لعبادة الإله الخالق الذي له رأس كبش. ولم يتبق من المعبد سوى القاعة التي يستقر سقفها على أعمدة، فالسقف الذي يرتكز على 24 عمودِ مزين بصور تعبر عن مشاهد ريفية وترانيم إلى الإله خنوم. وقد إكتشف هذا المعبد في أربعينيات القرن التاسع عشر. يمكنك ملاحظة أشكال النباتات و صور الكائنات السماوية الرومانية المحفورة إلى جانب الكتابات الهيروغليفية التي تمثل الطقوس التي تؤدى في المعبد.
يعد معبده فى "إسنـا" هو أكثر معابده حفظاً، وتمدنا نصوصه بالعديد من المعلومات عن هذا المعبود، وعبادته.
أنشئ معبد خنوم الإغريقي الروماني بمدينة إسنا في فترة حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس، وهو مخصص لعبادة الإله الخالق الذي له رأس كبش. ولم يتبق من المعبد سوى القاعة التي يستقر سقفها على أعمدة، فالسقف الذي يرتكز على 24 عمودِ مزين بصور تعبر عن مشاهد ريفية وترانيم إلى الإله خنوم. وقد إكتشف هذا المعبد في أربعينيات القرن التاسع عشر. يمكنك ملاحظة أشكال النباتات و صور الكائنات السماوية الرومانية المحفورة إلى جانب الكتابات الهيروغليفية التي تمثل الطقوس التي تؤدى في المعبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق