ب
غداد دار الخلافة وعاصمة الدنيا التي أسسها خليفة المسلمين أبوجعفر المنصور
رسمها خمسة من مشاهير المهندسين بإشراف "الحجاج بن أرطأة". كانت البداية عام 145هـ، حيث تقرر أن تُقام المدينة على شكل دائرة محيطها )16 ألف ذراع( وقطرها )5093 ذراعاً(.
خُطّت المدينة بالرماد أولاً، وصُنِعت على تلك الخطوط كرات من القطن، وصبّ عليها النفط وأشعِلت لتبرز بشكل واضح
ثم بدئ بحفر الأساسات وضرب اللبن، وشوي الآجر، ووضع أبو جعفر المنصور بنفسه أول لبنة في البناء وهو يردد: "بسم الله والحمد لله والأرض لله يورّثها لمن يشاء من عباده والعاقبة للمتقين".
كانت أسواق المدينة مقسمة على حسب التجارة والتجار، شوارع معلومة وصفوف في تلك الشوارع وحوانيت، وليس يختلط قوم بقوم ولا تجارة بتجارة، ولا يباع صنف مع غيره وكلّ أهل منفردون بتجارتهم
وكان لها أربعة أبواب هي: باب خراسان، ، وباب الشام، ثم باب الكوفة، ثم باب البصرة.
غداد دار الخلافة وعاصمة الدنيا التي أسسها خليفة المسلمين أبوجعفر المنصور
رسمها خمسة من مشاهير المهندسين بإشراف "الحجاج بن أرطأة". كانت البداية عام 145هـ، حيث تقرر أن تُقام المدينة على شكل دائرة محيطها )16 ألف ذراع( وقطرها )5093 ذراعاً(.
خُطّت المدينة بالرماد أولاً، وصُنِعت على تلك الخطوط كرات من القطن، وصبّ عليها النفط وأشعِلت لتبرز بشكل واضح
ثم بدئ بحفر الأساسات وضرب اللبن، وشوي الآجر، ووضع أبو جعفر المنصور بنفسه أول لبنة في البناء وهو يردد: "بسم الله والحمد لله والأرض لله يورّثها لمن يشاء من عباده والعاقبة للمتقين".
كانت أسواق المدينة مقسمة على حسب التجارة والتجار، شوارع معلومة وصفوف في تلك الشوارع وحوانيت، وليس يختلط قوم بقوم ولا تجارة بتجارة، ولا يباع صنف مع غيره وكلّ أهل منفردون بتجارتهم
وكان لها أربعة أبواب هي: باب خراسان، ، وباب الشام، ثم باب الكوفة، ثم باب البصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق