
فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟
قال : بلى.
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
قال : بلى.
قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى.
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟
قال: لا. قالت: لم؟!
قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى.
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى.
قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.
قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة.
" قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه , وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته , فستبقون ورائنا حتى نعود إلى الله جل وعلى "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق