المسلمون في عهد أسرة تانغ (من سنة 618 إلى سنة 907م)
ورد في سجل التاريخ الصيني، أن دولة "تاشي" (أي المسلمين) بدأت بإرسال مبعوث إلى الصين، وذلك في عصر (قاو تسونغ) من أسرة تانغ الملكية، وتحديدا في 25 أغسطس 651 م الموافق لسنة 31هـ. وذلك في عصر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثالث الخلفاء الراشدين.
وبعد ذلك أوفدت "الإمبراطورية الإسلامية" مبعوثين كثر إلى أسرة (تانغ) الملكية الصينية والعكس, الأمويين أرسلوا سبع عشرة سفارة ، والعباسيين أرسلوا خمس عشرة .. وكان العباسيون في تاريخ الصين معروفين باسم "خني تاشي" أي العرب ذوي الملابس السود تمييزا لهم عن الأمويين الذين عرفوا باسم "بني تاشي" أي العرب ذوي الملابس البيض.
بعد وصول جيش المسلمين بقيادة قتيبة إلى الصين وموافقة إمبراطور الصين على دفع الجزية مقابل السلام مع المسلمين, وصل كثير من المسلمين من المناطق المجاورة إلى الصين, وقد زار الرحالة ابن وهب الصين سنة 259 هـ وكتب عن أحوال المسلمين بها, وكان له واقعة شهيرة مع ملك الصين
وكان أول مسجد بني في الصين في عهد هذه الأسرة أسرة تانغ, وهو مسجد هوايشينغ (الحنين إلى النبي) بمدينة قوانغتشو.
وقد وقعت بين المسلمين والإمبراطورية الصينية في عهد أسرة تانغ وقعتين هامتين أولهما معركة نهر تالاس, وسببها هو وقوع صراع بين مملكة فرغانة المتحالفة مع الإمبراطورية الصينية ومملكة الشاش المتحالفة مع دولة الخلافة الإسلامية, فوصل جيش الإمبراطورية الصينية ليساند مملكة فرغانة ووصل جيش الخلافة الإسلامية العباسية ليساند مملكة الشاش, وكان النصر فيها حليف المسلمين, وعلى الرغم من الصراع بين تانغ والعباسيين خلال معركة تالاس في 751، تحسنت العلاقات بين الدولتين بعد فترة وجيزة
والوقعة الثانية هو إنقلاب القائد العسكري آن لوشان على حكم اسرة تانغ, والذي جعل إمبراطور الصين يستنجد بخليفة المسلمين أبي جعفر المنصور الذي أرسل له أربعة آلاف مقاتل ساهموا في قمع إنقلاب آن لوشان وأعادوا اسرة تانغ إلى الحكم
وعلى العموم فإن خلال عهد اسرة تانغ تمتع المسلمون بحرية في ممارسة شعائرهم وبناء مساجدهم وأنتشر الإسلام في المنطقة الغربية للصين بطريقة كبيرة, وكانوا مكرمون محترمون, ووصل التجار المسلمون إلى الصين عبر طريق الحرير ومارسوا اعمالهم وتجارتهم بحرية.
ورد في سجل التاريخ الصيني، أن دولة "تاشي" (أي المسلمين) بدأت بإرسال مبعوث إلى الصين، وذلك في عصر (قاو تسونغ) من أسرة تانغ الملكية، وتحديدا في 25 أغسطس 651 م الموافق لسنة 31هـ. وذلك في عصر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثالث الخلفاء الراشدين.
وبعد ذلك أوفدت "الإمبراطورية الإسلامية" مبعوثين كثر إلى أسرة (تانغ) الملكية الصينية والعكس, الأمويين أرسلوا سبع عشرة سفارة ، والعباسيين أرسلوا خمس عشرة .. وكان العباسيون في تاريخ الصين معروفين باسم "خني تاشي" أي العرب ذوي الملابس السود تمييزا لهم عن الأمويين الذين عرفوا باسم "بني تاشي" أي العرب ذوي الملابس البيض.
بعد وصول جيش المسلمين بقيادة قتيبة إلى الصين وموافقة إمبراطور الصين على دفع الجزية مقابل السلام مع المسلمين, وصل كثير من المسلمين من المناطق المجاورة إلى الصين, وقد زار الرحالة ابن وهب الصين سنة 259 هـ وكتب عن أحوال المسلمين بها, وكان له واقعة شهيرة مع ملك الصين
وكان أول مسجد بني في الصين في عهد هذه الأسرة أسرة تانغ, وهو مسجد هوايشينغ (الحنين إلى النبي) بمدينة قوانغتشو.
وقد وقعت بين المسلمين والإمبراطورية الصينية في عهد أسرة تانغ وقعتين هامتين أولهما معركة نهر تالاس, وسببها هو وقوع صراع بين مملكة فرغانة المتحالفة مع الإمبراطورية الصينية ومملكة الشاش المتحالفة مع دولة الخلافة الإسلامية, فوصل جيش الإمبراطورية الصينية ليساند مملكة فرغانة ووصل جيش الخلافة الإسلامية العباسية ليساند مملكة الشاش, وكان النصر فيها حليف المسلمين, وعلى الرغم من الصراع بين تانغ والعباسيين خلال معركة تالاس في 751، تحسنت العلاقات بين الدولتين بعد فترة وجيزة
والوقعة الثانية هو إنقلاب القائد العسكري آن لوشان على حكم اسرة تانغ, والذي جعل إمبراطور الصين يستنجد بخليفة المسلمين أبي جعفر المنصور الذي أرسل له أربعة آلاف مقاتل ساهموا في قمع إنقلاب آن لوشان وأعادوا اسرة تانغ إلى الحكم
وعلى العموم فإن خلال عهد اسرة تانغ تمتع المسلمون بحرية في ممارسة شعائرهم وبناء مساجدهم وأنتشر الإسلام في المنطقة الغربية للصين بطريقة كبيرة, وكانوا مكرمون محترمون, ووصل التجار المسلمون إلى الصين عبر طريق الحرير ومارسوا اعمالهم وتجارتهم بحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق