الاثنين، 1 فبراير 2016

عملية إغتيال الرئيس الأمريكي السادس عشر " أبراهام لينكولن "

عملية إغتيال الرئيس الأمريكي السادس عشر " أبراهام لينكولن "
عرف عن قاتل الرئيس الأمريكي السادس عشر و الذي كان يدعى " جون بوث " أنه كان يكن عطفا شديدا لقضية الجنوب الأمريكي و التي كانت تؤيد تواصل نظام العبودية و في الأثناء عرف عن الرئيس الأمريكي " لينكولن " أنه كان قد أجهض العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية و قاد حربا شرسة ضد ولايات الجنوب من أجل الحفاظ على الوحدة الأمريكية .
يوم ال 14 من شهر أبريل من سنة 1865 قرر الرئيس الأمريكي " أبراهام لينكولن " حضور عرض مسرحي بمسرح " فورد " بواشنطن رفقة زوجته " ماري " و كان الرئيس الأمريكي يهدف من ذلك إلى إحياء زواجه و علاقته بشريكة حياته بعد فتور بينهما إستمر لسنوات .
خلال ذلك اليوم و عن طريق الصدفة علم " جون بوث " بأن الرئيس الأمريكي سيكون متواجدا ليلا بمسرح " فورد " و على الفور قرر القاتل رفقة بعض شركائه أن يقود عملية من العيار الثقيل يقلب بها النظام الأمريكي و يعيد على إثرها الإعتبار لولايات الجنوب التي هزمت في الحرب الأهلية الأمريكية على يد " لينكولن " .
في السابق كان " جون بوث " ممثلا مسرحيا و كان قد شارك في العديد من الأعمال المسرحية على منصة مسرح " فورد " و كان يعرف كل مرافقه الأساسية و قد كان هذا القاتل على علم بأن الرئيس الأمريكي دائما ما كان يحصل على الشرفة الرسمية الأولى المطلة على منصة المسرح . تسلل " جون بوث " إلى المكان و قام بإحداث ثقب داخل باب الشرفة التي كان سيشغلها " أبراهام لينكولن " و كان الهدف من ذلك مراقبة الرئيس الأمريكي في كامل تحركاته .
يوم ال 14 من شهر أبريل من سنة 1865 و في حدود الساعة العاشرة و ربع ليلا ( 22:15 ) تسلل " جون بوث " إلى الشرفة الرسمية للمسرح قبل أن يقوم بفتح الباب ببطئ و يوجه رصاصة من مسدسه نحو رأس الرئيس الأمريكي السادس عشر " أبراهام لينكولن " . عقب ذلك حلت حالة من الفوضى داخل المسرح و عرف عن " جون بوث " أنه قفز من أعلى شرفة الرئيس الأمريكي ليسقط على منصة المسرح مما سبب له إصابة شديدة في رجله اليسرى , على الفور نهض قاتل الرئيس الأمريكي و صرخ بأعلى صوته " Sic semper tyrannis " ( عبارة يقصد بها هكذا يموت الطغاة دائما و تستخدم كشعار لولاية فرجينيا الأمريكية ) قبل أن يلوذ بالفرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق