عربة الهدنة
تعد عربة الهدنة واحدة من أشهر عربات القطار في كل ألمانيا و فرنسا . عرف عن عربة القطار هذه أنها إستضافت يوم ال 11 من شهر تشرين الثاني نوفمبر من سنة 1918 قرب غابات " كومبيين " عملية توقيع إتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا من جهة و فرنسا و حلفائها من جهة ثانية و قد أقرت هذه الإتفاقية حينها و بصفة غير مباشرة خسارة ألمانيا في الحرب و مهدت لإذلالها من خلال معاهدة " فرساي " . خلال فترة ما بين الحربين أقدمت فرنسا على وضع عربة القطار هذه بمنطقة ليزانفاليد و إعتبرتها نوعا من المعالم التاريخية .
يوم ال 22 من شهر يونيو حزيران من سنة 1940 و عقب الهزائم المتتالية التي تلقتها القوات الفرنسية على يد الجيوش الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية وافقت فرنسا على توقيع معاهدة إستسلام مع ألمانيا .
بتاريخ ال 22 من شهر حزيران 1940 عرف عن أدولف هتلر أنه أراد أن يعيد لألمانيا هيبتها و قوتها أمام فرنسا و عرف عن الفوهرر ( أدولف هتلر ) أيضا أنه أراد أن يهين فرنسا بنفس الطريقة التي أهانت بها ألمانيا سنة 1918 , يومها تم إخراج عربة القطار هذه من قصر " ليزانفاليد " و تم نقلها إلى نفس المكان الذي وقعت فيه إتفاقية هزيمة ألمانيا سنة 1918 و وقعت فرنسا بتاريخ ال 22 من شهر يونيو حزيران 1940 و في حدود الساعة السادسة و ستة و ثلاثين دقيقة مساء ( 18:36) إتفاقية هزيمتها ضد ألمانيا في الحرب في نفس تلك العربة و قد وقع على الإتفاقية من الجانب الفرنسي الجنرال " شارل هونتزيغر " و وقعها من الجانب الألماني الجنرال " كايتل " .
لاحقا تم نقل عربة القطار هذه إلى ألمانيا و تم عرضها كمعلم أثري في برلين و لكن و خلال شهر أبريل من سنة 1945 و قبيل هزيمة ألمانيا بفترة وجيزة أقدمت فرق الأس أس الألمانية على تدمير هذه العربة .
تعد عربة الهدنة واحدة من أشهر عربات القطار في كل ألمانيا و فرنسا . عرف عن عربة القطار هذه أنها إستضافت يوم ال 11 من شهر تشرين الثاني نوفمبر من سنة 1918 قرب غابات " كومبيين " عملية توقيع إتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا من جهة و فرنسا و حلفائها من جهة ثانية و قد أقرت هذه الإتفاقية حينها و بصفة غير مباشرة خسارة ألمانيا في الحرب و مهدت لإذلالها من خلال معاهدة " فرساي " . خلال فترة ما بين الحربين أقدمت فرنسا على وضع عربة القطار هذه بمنطقة ليزانفاليد و إعتبرتها نوعا من المعالم التاريخية .
يوم ال 22 من شهر يونيو حزيران من سنة 1940 و عقب الهزائم المتتالية التي تلقتها القوات الفرنسية على يد الجيوش الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية وافقت فرنسا على توقيع معاهدة إستسلام مع ألمانيا .
بتاريخ ال 22 من شهر حزيران 1940 عرف عن أدولف هتلر أنه أراد أن يعيد لألمانيا هيبتها و قوتها أمام فرنسا و عرف عن الفوهرر ( أدولف هتلر ) أيضا أنه أراد أن يهين فرنسا بنفس الطريقة التي أهانت بها ألمانيا سنة 1918 , يومها تم إخراج عربة القطار هذه من قصر " ليزانفاليد " و تم نقلها إلى نفس المكان الذي وقعت فيه إتفاقية هزيمة ألمانيا سنة 1918 و وقعت فرنسا بتاريخ ال 22 من شهر يونيو حزيران 1940 و في حدود الساعة السادسة و ستة و ثلاثين دقيقة مساء ( 18:36) إتفاقية هزيمتها ضد ألمانيا في الحرب في نفس تلك العربة و قد وقع على الإتفاقية من الجانب الفرنسي الجنرال " شارل هونتزيغر " و وقعها من الجانب الألماني الجنرال " كايتل " .
لاحقا تم نقل عربة القطار هذه إلى ألمانيا و تم عرضها كمعلم أثري في برلين و لكن و خلال شهر أبريل من سنة 1945 و قبيل هزيمة ألمانيا بفترة وجيزة أقدمت فرق الأس أس الألمانية على تدمير هذه العربة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق