الثلاثاء، 2 فبراير 2016

- الاحوال بعد المعركة

- الاحوال بعد المعركة
من بين حوالي 110,000 من الألمان الذين أسروا في ستالينجراد، فقط حوالي 6,000 تمكنوا من العودة إلى بلادهم بعد نهاية الحرب.
كانوا ضعافا بسبب الأمراض والجوع ونقص العناية الطبية طيلة فترة حصارهم. تم إرسالهم في مسيرات موت (75,000 من الناجين توفوا خلال 3 أشهر من الاعتقال) إلى معتقلات الأسرى ثم معتقلات الأعمال الشاقة في كل نواحي الاتحاد السوفياتي.
حوالي 35,000 وفرت لهم أخيرا وسائل نقل، لكن 17,000 منهم لم ينجوا. أغلبهم توفوا بسبب الجروح، الأمراض (خاصة التيفوس)، البرد، الإفراط في العمل، سوء التغذية والمعاملة السيئة. البعض الآخر تم إبقائه في المدينة للمساعدة في إعادة بنائها.
في مارس 1943، حوالي 40,000 من الألمان ضحايا وباء التيفوس تم دفنهم في مقابر جماعية. كبار الضباط تم نقل مجموعة منهم إلى موسكو لأغراض الدعاية، وبعضهم التحق بـاللجنة الوطنية لألمانيا الحرة، آخرون ومن بينهم باولوس قاموا بالتوقيع على بيانات مضادة لهتلر والتي أذيعت على القوات الألمانية.
باولوس بقي رهن الاعتقال إلى غاية 1952، بعدها انتقل إلى درسدن بشرق ألمانيا أين أكمل بقية أيام حياته مدافعا عن قرارته في ستالينجراد، ونقل عنه قوله أن الشيوعية هي أفضل أمل لأوربا ما بعد الحرب.
حتى تمكن الناجون الباقون من العودة بعد التماس تقدم به المستشار الألماني كونراد أديناور عام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق