الاثنين، 1 فبراير 2016

سقوط الأندلس : بداية حركة التنصير

سقوط الأندلس : بداية حركة التنصير
إتجهت سياسة الكنيسة الإسبانية إثر سقوط غرناطة إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على المسلمين إذ كانت ترى لمن بقي منهم بالأندلس إما التنصر أو الجلاء أو الموت .
بدأت حركة التنصير قبل سقوط غرناطة إذ أجبر عدد كبير من المسلمين بالأندلس تحت الضغط و الإغراء على إعتناق المسيحية من ذلك تنصر سعد و نصر أبناء ثريا زوجة السلطان أبي الحسن و يحي النيار قائد المرية و إبن عم الزغل و الوزير إبن كماشة غير أن حركة التنصير بدأت بصفة رسمية و إكتسبت صبغة خطيرة إثر صدور مرسوم سنة 1499 الذي يقضي بتنصير المسلمين فقام الكاردينال " خمنيس " بإجبار المسلمين على التنصر و حول أحد مساجد غرناطة إلى كنيسة و عمد إلى إحراق عشرات الآلاف من الكتب العربية و من ضمنها مصاحف ( القرآن الكريم ) و أعداد كبيرة من كتب العلوم بإستثناء ثلاث مائة كتاب حول الطب . بالتالي حرم هذا الفعل الشنيع الحضارة الإنسانية من تراث ثمانية قرون من الخلق و الإبداع في ميادين الأدب و العلم و الثقافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق