خلال شهر يناير من سنة 1937 أقدم اليابان رسميا على الإنسحاب من معاهدة واشنطن , و كانت هذه المعاهدة التي وقعت في السابق بين كل من بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و اليابان و إيطاليا تنص على الحد من القوة البحرية لهذه الدول و من الإنتاج العسكري الموجه للبحرية كما حددت هذه الإتفاقية حجم و قوة البحرية لكل دولة موقعة و سمح لبريطانيا بأن تمتلك 580 ألف طن من المعدات البحرية ( سفن حربية ) و 135 ألف طن بالنسبة لحاملات الطائرات كما سمح للولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على 500 ألف طن من المعدات البحرية و 135 ألف طن بالنسبة لحاملات الطائرات أما اليابان فقد سمح له بإمتلاك 300 ألف طن من المعدات الحربية ( سفن حربية ) و 80 ألف طن بالنسبة لحاملات الطائرات كما أقرت هذه الإتفاقية أيضا ضرورة عدم إعتماد مدافع على السفن الحربية يتجاوز عيارها 400 ملم .
إنسحبت اليابان من هذه الإتفاقية مع بداية سنة 1937 و أعلنت أنها ستواصل مشاريع تسلحها مؤكدة على أن إتفاقية واشنطن كانت تكرس سيطرة بريطانيا على البحار .
لاحقا واصل اليابان برنامج تطوير و صناعة المعدات العسكرية البحرية و تخطى الحدود المضبوطة من قبل معاهدة واشنطن كما زود بعض سفنه الحربية كالبارجة " ياموتو " و البارجة " موساشي " بمدافع عملاقة بلغ عيارها 460 ملم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق